في عام 1993م 1413هـ مر فريق النصر بأسوأ فتراته بعد أن تكالبت عليه
الظروف الإدارية والفنية وفي ظل ابتعاد العديد من نجومه المؤثرين دفعة
واحدة خلال ذلك الموسم لأسباب مختلفة أبرزهم فهد الهريفي ومحيسن الجمعان
وصالح المطلق ومرحوم المرحوم زاد على ذلك عدم التوفيق في التعاقد مع
لاعبين أجانب على مستوى عال بحكم أن ذلك العام هو أول موسم يسمح فيه بعودة
التعاقد مع لاعبين أجانب في البطولات المحلية بعد إيقاف هذا النظام بداية
الثمانينات الميلادية ، فشرب النصر أكبر المقالب في اللاعبين الأجانب -
كحال أغلب الفرق السعودية ذلك العام - مما زاد أوضاعه سوءاً جعلته يتأخر
في ترتيب فرق الدوري - على غير عادته - ويصبح مهدداً بالهبوط لأول مرة في
تاريخه ، فما كان من ماجد عبدالله إلا العدول عن قرار الاعتزال الذي كان
يراوده كثيراً لتقدمه في العمر ولظرف الإصابة المزمنة التي كانت تعاوده
سواء مع المنتخب أو مع فريقه ، فعاد ماجد لقيادة فريقه وإنقاذ ما يمكن
إنقاذه بل إنه اضطر لتدريب الفريق مع نهاية الدوري واحتدام المنافسة إلى
جانب كونه لاعباً وقائداً للفريق داخل أرض الملعب وذلك بعد رحيل مدرب
الفريق البرازيلي قادس وخلفه ناصر الجوهر فتجاوز الفريق تلك المرحلة
العصيبة من تاريخ النادي ونجى من شبح الهبوط واستقر في منطقة الأمان في
الترتيب العام لفرق الدوري ذلك الموسم بفضل قائده ومدربه ماجد ، والمفارقة
العجيبة أن الفريق حقق بطولة الدوري في العام الذي يليه مباشرة بعد عودة
نجومه الهريفي والجمعان والمطلق وغياب قائده وهدافه ماجد الذي كان حينها
يقود المنتخب في مهمة وطنية في مشواره للمونديال عام 1994م .
الظروف الإدارية والفنية وفي ظل ابتعاد العديد من نجومه المؤثرين دفعة
واحدة خلال ذلك الموسم لأسباب مختلفة أبرزهم فهد الهريفي ومحيسن الجمعان
وصالح المطلق ومرحوم المرحوم زاد على ذلك عدم التوفيق في التعاقد مع
لاعبين أجانب على مستوى عال بحكم أن ذلك العام هو أول موسم يسمح فيه بعودة
التعاقد مع لاعبين أجانب في البطولات المحلية بعد إيقاف هذا النظام بداية
الثمانينات الميلادية ، فشرب النصر أكبر المقالب في اللاعبين الأجانب -
كحال أغلب الفرق السعودية ذلك العام - مما زاد أوضاعه سوءاً جعلته يتأخر
في ترتيب فرق الدوري - على غير عادته - ويصبح مهدداً بالهبوط لأول مرة في
تاريخه ، فما كان من ماجد عبدالله إلا العدول عن قرار الاعتزال الذي كان
يراوده كثيراً لتقدمه في العمر ولظرف الإصابة المزمنة التي كانت تعاوده
سواء مع المنتخب أو مع فريقه ، فعاد ماجد لقيادة فريقه وإنقاذ ما يمكن
إنقاذه بل إنه اضطر لتدريب الفريق مع نهاية الدوري واحتدام المنافسة إلى
جانب كونه لاعباً وقائداً للفريق داخل أرض الملعب وذلك بعد رحيل مدرب
الفريق البرازيلي قادس وخلفه ناصر الجوهر فتجاوز الفريق تلك المرحلة
العصيبة من تاريخ النادي ونجى من شبح الهبوط واستقر في منطقة الأمان في
الترتيب العام لفرق الدوري ذلك الموسم بفضل قائده ومدربه ماجد ، والمفارقة
العجيبة أن الفريق حقق بطولة الدوري في العام الذي يليه مباشرة بعد عودة
نجومه الهريفي والجمعان والمطلق وغياب قائده وهدافه ماجد الذي كان حينها
يقود المنتخب في مهمة وطنية في مشواره للمونديال عام 1994م .